رواية عهد الاسود الفصل الثلاثون 30 الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع


 رواية عهد الاسود الفصل الثلاثون 30 الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع


#عهد_الاسود_الجزء_الثاني_30

للاسف غالب حالته حرجه حصله نز،يف ومحتاجين دم كتير الشباب اللي هنا يتفضلوا معايا نعمل لهم اختبارات ونشوف مين انسب واحد لان زمرة دمه نادره جدا زي زمرة دمك يا أسامه بيه 


الكل كان في حاله صدمه وخوف شديد واسمه قال بسرعع..انا مينفع

بس قاطعو الدكتور وقال...قولت حضرتك كبير يا اسامه بيه

ضرغام كان هيقع من طوله وعهد اغمى عليها وحنين وشوق وليالي بقم يفوقوها 


جبران كان مرعوب ومصدوم جدا وجري اول واحد على غرفه فحص العينات ونديم وفارس جريو بخوف شديد وراه 


اسامه كان هيمنع جبران بس سابو لانو مش وقتو ووقف جمب ضرغام بقى يحاول يقويه وقال  ..اهدى ان شاء الله خير 


كل ده كان بيعدي قدام وعد وهيه مش حاسه باي حاجه حواليها من كتر الصدمه والخوف من وقت الي قالو الدكتور وهيه متجمده مكانها والدموع متحجره في عينيها مش قادره تصدق انا ممكن تحصل له حاجه ...بقت تقرا في القران اكثر ودموعها بتنزل على المصحف وصوتها  بيرتعش مش مصدقه انها ممكن تخسروا بعد كل اللي كانت بتعمله معاه... هو اذاها كتير بس كان حبو واضح في عيونه وطول عمرها بتصده حتى انو دخل العمليه دي علشانها.... الف حاجه بتدور في دماغها وقلبها مش قاد يهدى ابدا 


قربت منها تاره وحطت ايدها على ايد وعد وقالت يدموع...ادعيلو...هيكون بخير ..هيرجعلك باذن الله 


وعد اندهشت ان تاره الي بتقولها كده وبقت تبصلها باستغراب ودموع 






تاره ابتسما وقالت...لو كان هنا دلوقتي كان فرح...الي عملو مراحش على الفاضي ..قدؤ يحقق حلمو..قدؤ يخرك قلبك ناحيتو 


وعد لسه هتتكلم تاره ابتسمت وقالت...اوعي تقولي اي حاجه...اوعي تبرري في حقك..غالب حقك وكلنا كنا عارفين كده بس انا الي كنت بكابر....ربنا يقومهولك بالسلامه وحضنتها ووعد بقت تبكي جامد في حضنها وتاره نزلت دموعها بالم وهيه بتحاول تطوي صفحه غالب نهائيا 


الكل كانوا عمالين يدعوله وبعد شويه خرجوا نديم وجبران وفارس 


اسامه جري عليهم وقال... ايه اللي حصل فيه حد اتطابق 


فارس قال باستغراب...انا مطابقتش...بس نديم والجدع ده اطابقو

بقلم ....زهرة الربيع

اسامه اتسعت عينيه بزهول لانه اصلا كان هيمنع جبران  يدخل معاهم لانه مش  قريبهم واكيد زمرة الدم مش هتطابق استغرب جدا انها اتطابقت بس قال... الحمد لله انها اطابقت وبص لجبران وقال..احم  شكرا 


جبران كانت الدموع في عينيه ومردش عليه وراح وقف عند اوضه العمليات سند راسه على الباب وقال بهمس... انا الناس اللي في حياتي تتعد على الصوابع او شبه ما عنديش حد اوعى تسيبني يا صاحبي انا مش هعرف اعوضك ابدا يا غالب 


محدش عارف ازاي عدي الوقت ...كان رعب شديد في قلوب الجميع لحد ما خرج الدكتور واتنهد وقال ...الحمد لله الاثنين كويسين ..هو غالب بيه تعبان شويه هنستنى لحد ما يفوق ونشوف 


وعد جريت على الدكتور وقالت بدموع... هو انا ينفع ادخل اشوفه 


الدكتور قال... للاسف لا حاليا مش هينفع خالص احنا هنخرم من العمليات دلوقتي و اول ما يفوق وانا اطمن عليه هقولك 


وفعلا خرجو بيهم وكانو لسه مفاقوش وكانو بيبصو عليهم بدموع ووعد عيونها ما بين ابوها وغالب ومنهاره والجميع تعبانين جدا 


جبران  قعد وحط ايده على دماغه وحنين قعدت جنبه وقالت بابتسامه انا متاكده هيبقى كويس 


جبران ابتسم بالعافيه وقال..ان شاء الله 


حنين ابتسمت وقالت... على فكره صاحبك ده مجنون قوي معقوله يجازف مجازفه زي دي علشان بيحب 


جبران ابتسم وقال...هو بيعشق مش بس بيحب 


حنين اتنهدت وقالت بابتسامه ... يا بختها...نفسي الاقي حد يحبني بالشكل ده 


جبران بصلها بطرف عينه وقال... ولو لقيتيه ايه اللي هيحصل يعني 


حنين قالتبسرعه... يا سلام ده انا امسك فيه بايديا واسناني ومارفضلوش اي طلب 


جبران ابتسم  بخفه وقال... طب تمام ...افتكري الكلام ده كويس 


اما ضرغام كان قاعد وعهد حاطه راسها على كتفه هو ماسك ايدها وقال... متخافيش ... انا حاسس ان ربنا مش هيسيبه ابدا وهيقوم بخير 


عهد كانت بتبكي وماسكه في ايده جامد  وقالت... ان شاء الله يا رب يا ضرغام يا رب 


كان الجميع متوتر بس اجمل ما في الاجواء ان كل واحد لاقي الي  قاعد جنبه وبيخفف عنه وبيحاول يهون عليه الوقت اللي كان بيمشي ببطء شديد جدا 


لحد ما خرج الدكتور بفرحه وقال ...الحمد لله  تقدروا تشوفوهم ... بس محدش يتكلم كثير لو سمحتو 


ابتسموا بسعاده وروز ونتالي جريو على اوضه اسد ...وجبران وحنين وعهد جريو على اوضه غالب 


ضرغام ووعد فضلو واقفين ما بين الاوضتين بيبصو لبعض مش عارفين يدخلوا فين الاول 


ضرغام بص لها وابتسم بدموع وقال... روحي شوفي ابوكي انا كمان هشوف غالب وارجع اشوفو 


وعد ابتسمتله وهزت راسها بالموافقه وراحت عند اسد وهو دخل لغالب هو وفارس 


تاره وليالي ومرتضى راحوا يشوفوا اسد الاول في اوضه غالب كانت عهد ماسكه فيه وبتبكي 


ضرغام قال بحزن..بس  بقى هتموتي من البكا كفايه كده خلاص اهوه كويس قدامنا

وابتسم لغالب وقال بدموع...حمد الله على السلامه يا بطلي 


غالب ابتسم بالم وقال ...الله يسلمك يا بابا ...والله يا ماما انا كويس والله 


عهد قالت ببكا.. انا كنت هموت فيها كده توجع قلبي كده يا حبيبي 


غالب باس دماغها بتعب وقال...علشان خاطري كفايه بقى انا مش قادر اشوفك كده 






عهد  مسحت دموعها بسرعه وقالت.. لا خلاص ما تزعلش نفسك انا كويسه اهوه 


الكل جم يسلموا عليه واسامه قال خوفتنا عليك يلا 


غالب ابتسمله وبقى يسلم عليهم وتاره كمان سلمت عليه بدموع وفارس حضنوا 


وجبران كان واقف عند الباب وبص له بابتسامه جميله 

غالب بصله وابتسم كمان 


اسامه شافهم  وقال ...تعالى سلم على صاحبك يا جبران

ضرغام اتغاظ منو وقبل ما ينطق اسامه قال بسرعه... على فكره جبران اتبرع لك بالدم والمفروض نشكره 


غالب ابتسم ...وضرغام اتنهد وقال....شكرا

جبران قال ...المهم انه بخير 

غالب كان بيكلمهم وعينه يمين وشمال بيدور على وعد 


ضرغام ضحك وقال.. عند ابوها  هي كانت هتدخل معايا بس انا قلت لها تروح تسلم عليه الاول... كمان علشان الاوضه تكون فضيت 


غالب ضحك بخفه وفضلو معاه شويه وبعد كده كلهم طلعوا علشان يروحوا يشوفوا اسد 


ماعدا جبران قعد معاه وقال بغضب منه... حد يعمل في نفسه كده يا غبي كنا هنموت عليك 


غالب لما اتاكد ان الجميع مشي بصله بحماس وقال... سيبك بس من خوفك انت ...قولي وعد كانت عامله ازاي وانا في العمليه 


جبران بصله بغيظ وقال... سيبك من خوفي ..كده وش من لقى احبابه نسي جبران بحاله .... على العموم هيه كانت عادي بتلعب بالتليفون بعد كده دخلت الحمام.. بعد كده جابت اكل واكلت اكلت كثير الصراحه 


غالب بصله بدهشه وجبران ضحك وقال... كانت خايفه جدا والله ..وكانت بتقرا لك قران تقريبا كانت عايزه تصرفك ولا حاجه 


وضحكوسوا و فضلوا يتكلموا 


عند اسد كان سلم على الجميع ونتالي كانت بتبكي جامد قال بجع يا بنت كفايه عياط بقى...ما انا  قدامك فايق وكويس اهوه 


روز كمان كانت بتبكي وكان نفسو يسكتها بس مكانش بيبص لها هي ولا نديم 


نديم كان واقف جنبها وقال ...احم حمد لله على سلامتك يا عمي قلقنا عليك قوي والله 


اسد مردش عليه 

روز قربت منه ومسكت ايده وقالت بدموع... يا بابا انا كنت هموت عليك والله و 


بس  اسد سحب ايده من ايدها وبص لوعد وقال انت جيتي امتى انااترعبت عليكي 


وعد جريت عليه وحضنته وقالت... انا كنت هنا من اول ما ما وبقت تبكي جامد 


اسد مشى ايده على راسها بحنيه وقال...متخافش يا بابا انا كويس جدا ...وكمل بغضب وقال...قوليلي  عمل معاكي ايه الحيوان ده ...بس اخرج من هنا ما بقاش انا لو ما وديتو ورا الشمس الواطي ده 


كلهم اتوتروا ومش عايزين يقولوا له انه غالب هو اللي تبرع له بقم يبصوا لبعض 


اسد استغرب وقال... هو في ايه 


وعد قالت... ابدا مفيش 


نتالي قالت بسرعه ...ولا حاجه بس البنات قلقانين عليك 


روز كانت بتبكي لانه مش راضي يكلمها وبيتجاهلها 


نتالي اتنهدت وقالت ...على فكره روز من ساعه ما دخلت العمليه وهي عماله تبكي انت عارف انها مش بتستحمل العياط ولا التوتر و الاولاد مهما غلطوا بيفضلوا اولادنا ولا انت شايف ايه 


اسد اتنهد  بضيق وبصلها بطرف عينه ولقاها بتبكي جامد وبتشهق ونفسها ابتدى يروح اتنهد بخنقه وقال ...بس لتحصلك حاجه مش ناقصين 


روز اترمت عليه وبقت تبكي بشده وقالت... والله العظيم انا مستعده اعمل اي حاجه بس تسامحني ابوس ايدك يا بابا ابوس ايدك سامحني ...انا هبله ارجوك وانبي 


اسد  اتنهد وقال... اهدي ....مش انتي مستعده تعملي اي حاجه علشاني...يبقى تطلقي منه زيك زي اختك 


روز  اتصدمت ونديم قال بسرعه... نعم يا اخويا 


اسد قال بغضب ...بس انت يا مهزأ يا ابن المهزأ... وبص لنتالي وقال... هو المهزأ فين صحيح 


دخل اسامه هو وجبران وقال... انا اهو... حد جاب سيرتي 


اسد بصلهم وابتسم وقال.... انتو فين كل ده 


ضرغام اتقدم عليه وحضنه وقال...حمد لله على سلامتك يا حبيبي معلش كنت مع الدكتور بيكتب  شويه تعليمات 


اسامه كمان سلم عليه وقال ..حمد لله على السلامه يا شقي 






نديم اتقدم على ابوه بسرعه ودموع وقال... بابا سمعته قال ايه من شويه...قال عايزنا نطلق حتى يسامحها 


اسامه بصله بدهشه وقال... انت لحقت يا اسد.. لا يحبيبي ده من اثر البنج بس 


اسد قال  بغضب... انت اطلع منها يا اسامه 


روز باست ايده وقالت بدموع وحسره... انا ممكن اعمل اي حاجه بس تسامحني يا بابا

بقلم....زهرة الربيع

نديم  اتصدم باللي قالته وبصلها بصدمه ... وخرج من الاوضه بغضب شديد 


اسد شدها لحضنه وباس على جبينها وقال.. وابوك كمان مستعد يعمل اي حاجه بس تبقي مبسوطه... لو عايزه تفضلي معاه خليكي معاه ...وكمل بغضب...بس حسك عينك تيجي تقولي لي بقى عمل ولا سوى اللي بيشيل قربه مخرومه بتتخر على دماغه 


روز ابتسمت بسعاده وهي مش مصدقه وقالت... بجد يا بابا...يعني اقدر افضل معاه... ربنا يخليك ليا يا احلى اب في الدنيا ...انا هسيبه يخر على دماغي ومش هاجي اقول لك اي حاجه  والله 


اسد ضحك ونتالي كمان ضحكت وقالت ربنا يخليك لينا قصدي ليهم 

ابتسموا ووعد قامت عايزه تروح تشوف غالب بس اسد قال... انتي رايحه فين 


وعد قالت بتوتر ...انا...انا هطلع اروح الحمام يا بابا هاروح الحمام ...وخرجت بسرعه وراحت على اوضه غالب وهي متوتره جدا ومش عارفه هتتكلم معاه في ايه ولا هتقول له ايه 


خبطت على الباب بتوتر جبران غمزله وقال.... جاتلك اهي 


غالب قال بسرعه ..بجد...طب امشي انت امشي 


جبران قال بغمز.. ماشي يا عم همشي 

وقال بصوت عالي...اتفضل 


دخلت وعد بتوتر وقالت... حمد لله على السلامه...انا..احم هجيلك وقت ثاني يكون معندكش حد 


و لسه هتمشي قال بسرعه... لا لا لا هو جبران كان ماشي...مشي اصلا .. وداس على اسنانه وقال... جبران مش كنت ماشي 


جبران ضحك وقال... اه كنت ماشي عن اذنكم... وخرج هو بيغمزله وشد الباب عليه 


وعد قربت من غالب بتوتر وقالت بدموع ...حمد لله على السلامه 


غالب ابتسم وهو بيبص لها وبيتامل ملامحها وقال... وحشتيني قوي الشويه دول 


وعد نزلت عيونها في الارض وقالت  ..احم قلقنا عليك كلنا يعني قلقنا قوي 


غالب ابتسم وهو بيبص لملامحها المكسوفه جدا وقال...وانتي كمان قلقتي عليا 


وعد  بصتله وهزت راسها بالموافقه ونزلت عيونها تاني وقالت اه قلقت عليك في النهايه انت عملت كده علشان ابويا 


غالب ابتسم وقال...علشان ابوكي...طبعا ..واعمل قد كده 10 مرات ده ابوكي ده حبيبي عشقي من يوم ما اتولدت ده انا بموت في ابوكي وعيون ابوك يا لهوي على جمال ام ابوكي 


وعد ضحكت من قلبها وغالب كان هيطير من السعاده وقال... لا لا لا لا لا قلبي ممكن يقف في ضحكه زي دي انا لسه خارج من العمليه ما اقدرش على كل ده 


وعد بصتلو وابتسمت وقالت... ماشي يا غالب...على العموم شكرا على كل حاجه 


ولسه هتقوم مسك ايدها بسرعه 


وعد بصتلو بحده وقالت... مش قلت لك متلمسش ايدي و 


بس افتكرت انهم كتبو الكتاب ابتسمت بكسوف 


غالب  ابتسم وقال.... لا خلاص بقى انا ربنا تاب عليا واقدر امسكها براحتي 


وعد سحبت ايدها وقالت ... متستغلش الموقف لصالحك انا شكرتك وخلصنا 


غالب بصلها بزهول وقال... ايه..كل  اللي حصل ده وكنت هروح فيها وبتشكريني بس 


وعد ابتسمت وقالت... امال عايز ايه تاني 


غالب قال... طب حتى سأسأي الشكر باي حاجه بدل ما هو ساده  كده 


وعد ضحكت وقالت ...مش فاهمه عايز ايه

غالب  شدها عليك بدون مقدمات اتسندت بايديها على صدره اتسعت عنيها بدهشه  وقالت بارتباك شديد من قربو.... غالب احنا في المستشفى

بقلم...زهرة الربيع

غالب بص لعيونها جامد وقال... انتي ليا في اي مكان 


وعد نزلت عيونها بكسوف وقالت...عايز ايه 


غالب رفع وشها ليه وقال ...عايز العيون دول ما يبعدوش عني ابدا ...بعشقهم يا بت 


وعد ابتسمت وقامت بسرعه وطلعت جري وبصت له من عند الباب وقالت... على فكره انا ما نسيتش اللي انت عملته قبل كده بس بابا غالي عندي علشان كده شكرتك انما انا عادي ما تفرقش معايا يعني.... انت عارف كده صح 






غالب  ضحك من قلبه وبص عليها وقال ...صح... نخرج من هنا بس ونتفاهم ...ده احنا جيلنا ايام اخر تفاهم...بس قولي يا رب 


وعد خرجت بسرعه من الاوضه وقلبها بيدق بقوه قفلت الباب وحطت ايدها على قلبها وقالت... لا يا وعد مش غالب بعد كل ده اكيد يعني...وافتكرت كلامو وابتسمت بكسوف وقالت... يا نهار اسود 


عند اسامه طلع وقابل الدكتور بسرعه وقال... دكتور حصلت حاجه غريبه وقت ما كنت بتاخد عينات الدم.. هو ازاي جبران اتبرع بالدم وانت بتقول انه زمرة دمه زي يعني  نادره جدا 


الدكتور قال باستغراب ...ليه هو جبران ده مش مش ابنكم 


اسامه استغربه وقال... لا طبعا مش ابننا 


الدكتور قال بدهشه.. غريب ده انا كنت فاكره ابنك اصلو يشبهك زياده 


اسامه قال...سيبك من الشبه ما علينا ...هو ازاي دمه اتطابق مع غالب 


الدكتور قال ...فعلا ده شيء غريب جدا...زمرة دم غالب نادره جدا جدا يعني وراثيه بيحملها منك ...وممكن يحملها اخوه او ابن عمه وهكذا ....ازاي تطابق مع  حد غريب...ده حتى اخوه نفسه ماتطبقتش معاه 


اسامه بصله باستغراب وقال ...بس نديم كمان اتطابقت معاه 


الدكتور  قال بسرعه..مهو ده الي بحاول اقوله..نديم ابنك...طبيعي يحمل نفس دمك... غالب كمان وارثك لانك عمه بس العجيب انها تصادف ان جبران ده كمان يطلع عنده نفس زمرة الدم 


اسامه قال ..احم...هو ...هو يعني احتمال يطلع ابن اختنا ممكن يكون علشان كده


الدكتور قال... لا ما اعتقدش زمره الدم دي وراثيه من الاب زي ما قلت لك يا حضرتك يا استاذ ضرغام يا اما اولادكم اللي المفروض يحملوها... طبعا الا اذا صدفت ان هو عنده نفس زمره الدم.... عجيبه جدا بس من حسن حظكم لاننا كنا محتاجين دم كتير ومكناش نقدر ناخد الكميه كلها من نديم 


الدكتور قال كده ومشي ..واسامه حط ايده على شعره مش فاهم ايه اللي بيحصل بالظبط وقال.... ايه الحكايه دي كمان وبعدين في لغز جبران ده 


بعد وقت كانوا اصروا على الدكتور يكتب لهم خروج وانهم هيكملوا كل حاجه في البيت بناء على طلب غالب واسد اللي مش قادرين يقعدوا في المستشفى ابدا 


وخرج اسد مسنود على فارس ومرتضى وفي نفس الوقت خرج من الاوضه غالب هو مسنود على جبران ونديم 


اسد اول ما شافه بصلو بغضب رهيب لانو كان خاطف وعد ولسه هيتكلم استغرب لما لقاهم ساندينو ومش قادر يمشي وحاطط ايده على بطنه اتسعت عنيه بذهول وبص لضرغام بصدمه 


ضرغام بلع ريقه بتوتر وقال ...هنفهمك كل حاجه في البيت لو سمحت 


اسد اتصدم اكتر وقال بزعيق ...تفهمني ايه ..اوعى يكون الي في بالي...هو اللي اتبرعلي 


اسامه قال بتوتر ...وحد الله وفي البيت نفهمك 


الدكتور قال هو في مشكله ولا ايه 


اسد مسك الدكتور من هدومه بغضب شديد وقال 

....ده في بلوه...ده انا ههد المستشفى دي على اللي خلفوكم حالا ترجعله الفص بتاعه 


الدكتور قال بعدم فهم...فص ايه حضرتك 


اسد قال بزعيق في وشه...ارجع اعمل العمليه ورجعلو الفص بتاعه مش عايز حاجه من وشه 


اتسعت عيون الجميع بزهول وووووو 

         

   الفصل الواحد والثلاثون الجزء الثاني من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا 

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×